الأربعاء، 31 يوليو 2013

قراية كف

يا خط العمر في كفي
بيكفي
وجعنا زاد و فاق الحد
بزيادة
و مستني نقطة تكون ف اخر السطر
تبدأ بعدها جملة ؛ تكون فارقة عن الاولى
و لكنك
بتفصلني .. بفاصلة (,) و بعدها تحكي
تكمل سيرتك الاولى
بزيادة
بزيادة
يا خط العمر !

السبت، 20 يوليو 2013

الصباح يشبه قلبي

العصافيرُ
التي لا تنام ؛ لأننا نثرثر كل ليلة
لأنها تزقزق كلما أخبرتني
"أحبك"
تشتكى في هذا الصباح من الأرق
تخبرني بأنني يجب علي أن أغير وقفتي في الشرفة
أن أبتعد قليلا عن الشجرة العتيقة ؛
العصافير يا حبيبي ترقص كل ليلة
فوق أسلاك الهواتف
كلما أخبرتني : أحبك
تتذمر اليوم من فرط رقصها المحموم
بأن اجنحتها تعاني من شد عضلي من فرط الرفرفة
العصافير مسكينة بيننا ؛ لأنني كلما ابتسمت
نثرت الحب بامتداد الشرفة
و نهرت القط عن مداهمة العصافير الصغيرة جدا
معجزة أن تكبر العصافير الصغيرة كلها كلها
بلا فقد جديد ؛ هكذا أخبرتني عصفورة مسنة
لكنهم مرهقين يا حبيبي الذي لا يتوقف عن الشوق و العشق
لا يتوقف عن الحكايات
لذلك يا حبيبي ؛يجب علينا البدء في كتابة الخطابات ربما
لتستطيع العصافير النوم في الليل
و الرفرفة في الصباح
لأن الصباح لم يعد صباحا منذ بدأنا قصتنا في الحب
فلا صباح من غير عصافير
سأعيد للعالم من الغد صباحه ؛و أعد أنت لي قلبي
فقلبي يشبه الصباح .


صيف قديم 2000؛حينما كانت للاشياء الصغيرة معانٍ كبيرة * و كانت الهواتف الأرضية المختلسة لها رونق :)

الجمعة، 19 يوليو 2013

ليمونادة !

كيف يمكنني تحضير عصير ليمونادة منعش و أصبعي به جرح لا يُحب لسع الليمون !
#
المقادير :
عدد 2 ليمونة صفراء لونها تسر الناظرين 
او 3 خضراء لا تسر الناظرين إلا قليلا 
ملعقتين سكر في حالة إذا ما كنتِ ستحتالين على طبيب الريجيم الخاص بك 
أو 2 شوجار ماتش إن كنتِ فتاة عاقلة كفاية 
ورقة نعناع طازجة  (حسب الرغبة)
عدد واحد (بلاسترطبي) لإصبعك المجروح الذي لا يحب لسع الليمون 
ماء ساقع / مثلج

الطريقة :
انسي تماما بأنه كان يحب الليمون مثلك / التفكير في صنع شيىء يحبه بعد فراقه هو تصرف غير ناضج يا صغيرتي !
- أسكبي الماء المثلج فوق قلبك / في الكوب 
سترتجفين قليلا حين يلمس الماء المثلج قلبك الدافء .. لا بأس بعدها ستسري البرودة المنعشة في أطرافك و روحك و تشعرين بالقوة.
- أضيفى السكر الذي تحبين (إحتالى على طبيب الريجيم اليوم - لأنك ؛صدقيني؛ بحاجة الى طعم السكر الحقيقي ليسري في روحك المتعبة أصلا من مرارات ذكرياته )
- ذوبي السكر في الماء المثلج باستخدام ملعقة ؛ ابتسمي ابتسامة واسعة حتى يتشرب الماء سكر ابتسامتك ؛ الحركات المتتالية للملعقة ستسحب كل توترك و تمنح عصير الليمون فرصة أفضل للمثالية .
- ضعي البلاستر الطبي على إصبعك المجروح ؛ طمئنيه بصدق أن الألم لن يستمر 
- اقطعي الليمونات بحسم نصفين نصفين و اخرجي البذور من كل نصف 
- اغمسي ورقة النعناع في الماء المسكر الذي لا يزال يرقص في دوائر منتشي بفعل ابتسامتك 
- اعصري الليمون على الماء و دعى الملعقة تقوم بما تجيده أصلا 
ابتسمي ابتسامة مشجعة لإصبعك و انتِ تغسلين يديك ؛ و انظري لنفسك في المراّة ؛ جميلة و واثقة في طلتها و قلبها بارد حد الثلج و اخرجي للشرفة بكوب الليمون / الإنتصار الصغير الذي نجحتِ فيه 

( أكتر حاجة بحبها في الدنيا ؛ كوباية لمون ساقعة في عز الحر )

- لا تلتفتِ لذكرى غائمة كدمعة محتجزة في ركن عينيكِ يا صغيرة ؛ أزرعي شجر ليمون كثير في ذاكرتك حتى لا يصير لليمونه الخاص أي رونق وسط ليمونك المتفتح و العبق .
ارتشفي العصير على مهل ؛ انسيه ببطىء ببطىء ؛ حتي لا يتبقى في الكوب سوى ريم أبيض و ورقة نعناع خضراء منعشة .

سيشفى إصبعك قريبا ؛ فيمكنك حينها حذف البلاستر الطبي من الوصفة .

الخميس، 18 يوليو 2013

عقد الفل

وسط البلد / مقهى و أمي 
#
أمي التي تمتلك وجه الملائكة 
و يدان تصلحان لساحرة ؛
تشتري لنا أعقاد الفل 
ثم تضحك بوسع  قلبها حينما 
نرتدي اعقاد الفل على رؤسنا ؛ نصبح كراقصات هاواي 
 فتبتسم التصاوير التي تضمنا 
ثلاث راقصات و ساحرة و مقهى 
في وسط البلد!



الأربعاء، 17 يوليو 2013

الاثنين، 15 يوليو 2013

الدراجة الحلم !

أريدُ تعلم ركوب الدراجة ؛ أريد قطع الشارع الطويل بمحاذاة النيل و أن أترك شعري حرا خلفي ؛ أريدُ للهواء أن يغمر وجهي بموجات متتالية ؛ اريد للهواء أن يزاحمني و يسابقني و يحتضني بشغف و جنون .... أريدُ كل ذلك و لكني أعاني مشاكل عديدة في الإتزان ......
أنا غيرُ متزنة على الإطلاق !

:(

الأحد، 14 يوليو 2013

أنا

أنا الفضاء
المسافة بين شهيقك و الزفير
بداية الابتسامة و الهدوء الذي يلي
"فعل الحب"
أنا النجمة  الاولى في ظلامك الأزلي
وأخر شمسٍ في المجرة
فاحترق شوقا إليّ ... لأنني أستحق !


السبت، 13 يوليو 2013

الحياة في غيمة !


لا تحلق بعد ؛ قلبي الذي يخفق يرتعب من البدايات
فخذني على جناحك ؛ ثُمّ ازرعني في غيمة
و اتركني هنالك....حيثُ أنت.

#
و أغزلُ من نُدف البياض / السحاب
ثوب عرسي
ضيقٌ من على الخصرِ
و متسع بامتداد الحلم
مرصعٌ بالنجوم  و الفرح و الخرز الملون
مؤلم ٌ كرؤيا ...لست فيها
ليس -بعد - !

#
في الليل الصيفي تختفي الغيمات
و القمر يبتسم رغم حنقه من كل المحبين
الذين سرقوا وجهه في وصف الحبيبات
القمر طفلٌ يا حبيبي - الذي - ليس بعد
القمر طفلٌ ينتحب !

#

وقال له : يا بني لا تحلق عند باب الشمس
حرارة الشمس ستحرق قلبك
لا تدنو
و ابتعد
لكنه لم يلتفت ؛ فانصهرت أجنحته و هوى للأرض

#
لم يمت
لكنه أضاء كنجمة صغيرة في ظلمة الأسطورة
و الصغيرة تقول له : خذني على جناحك
فقلبي الذي يخفق يخافُ من البداية
من النهاية
من الريح التي تمزق السحاب المغزول
على شكل  ثوب عرس
ضيقٌ من على الخصرٍ قليلا و متسع
بامتداد حلم
و مؤلمٌ كرؤيا .

الأربعاء، 10 يوليو 2013

رمضان يا قلبي !

هات لي معاك فانوس يا عم
- كبرتِ
طب اقولك على سر .... مفيش بنت بتكبر على الفانوس / هاحطه في قلبي عشان ينور لما الضلمة تكتر !
***
و بعدين رمضان يعني تقولي : كل سنة و انتى بسبوستي و السنة اللى جاية .... فهاطعك و مش هخليك تكمل عشان انا اصلي زهقت من السنة اللى جاية و بكرة و في يومِ ما و ذات نهار و كل الفكس دا ...
- بحبك
قديمة على فكرة
:)

# اول يوم رمضان _ حلم برئ!

الأحد، 7 يوليو 2013

سبعٌ !

سبعة أيام

أفرد أصابع نور الخمسة و إصبعين من اليد الأخرى و أبدأ العد بالايطالية :
Uno
Due
Tre
Quattro
Cinque
Sei
Sette

نور* تعد  حتى الخامسة ثم تقبلني و ترحل ؛ تترك مع طراوة قبلتها على روحي  حقيقة أني فوّت واجب التدوين اليومي ؛ و قائمة بالأشياء المبهجة التي نويت تنفيذها منذ بداية الشهر/ حملة التدوين / إجازتي الطويلة من العمل .... يمكنني وضع قائمة من التبريرات لتقاعسي ؛ الادعاء بأني لا أملك لاب توب خاص بي ليمنحني البراح اللازم  للكتابة ؛ أو أني مشغولة بمصر التي تسكن القلب ؛ أو مثلا وجود نور و لولا و يارا و سلمى ** و انشغالي باللعب معهم  و الاهتمام بهم طيلة الوقت ... مبرراتي كثيرة إذن و كلها صالحة جدا لخلق سحابة وردية من الاستكانة للحقيقة المذكورة سلفا :)

سبعٌ سمان ياكلهن سبعٌ عجاف !

سبع سنوات أيضا هي رصيدي من العمل بعد تخرجي بقليل و حتى هذه اللحظة ؛ لا أستطيع تحديد هل ما مضى من سنوات هن السبع العجاف ام السبع السمان ام البين بين ؛ و أه من البين بين !

بانت سعاد إذن ؛ في الشعر القديم و البين هو الفراق و بانت أي غابت و بعدت و أنا لا أملك حركات واضحة لتشكيل الكلمات و ضبطها هنا فحاول معي أن تقرأ و تغض الطرف عن كل الهمزات الناقصة و الزائدة ... المفارقة من كل تلك التداعيات اللفظية و الحسابية هي أن اليوم هو السابع من الشهر السابع و أن الساعة الان السابعة صباحا 777

و الطائرة العملاقة التي اختبرتُ السفر بها  مرارا هي بوينج 777 ؛  بفخر تعلن المضيفة انه : مرحبا بنا على متن طائرة الخطوط ال....الطائرة البوينج 777  المتجهة من إلى ...)  اشتقت السفر جدا بهذه الصدفة السعيدة :))

بمناسبة الطائرات أيضا و ردا على سؤال مباغت على ASK عن أكثر الاحلام غير واقعية كنت أحلم به ؛ كانت إجابتي : أن اتزوج طيار ؛ أما عن كون السؤال غير واقعي و الاجابة مباغتة ؛ فلذلك قصة طويلة أحكيها يوما ما .

هدير _ اليوم السابع(مش الجرنان طبعا)_ صباحكم خير !

.....................................................................................
** نور و سلمى و يارا و لولا بنات أخي و اختي

الأربعاء، 3 يوليو 2013

اليوم الثالث : الحمقاء التي أحبتك


لابد من  الاعتراف بالذنب شرطا للمغفرة ؛ ثم الندم و العزم على عدم إتيان الفعل مرة اخرى ثم التوبة ؛ أنا لم أقطع سوى شرطين فقط لتوبتي عنك :  الاعتراف و الندم .
#
رأسي على الطاولة ؛ الزخرفات الملونة للمائدة تحتل جفوني .. أنا أهربُ الى الألوان من الأبيض و الأسود الذي يحتل انعكاساتي ؛ أتسلى بمراقبة الناس بمنظور أفقي  فيبدون جميعا كأبطال كارتونيين ؛ لا أتعجب من دخول توم و جيري مثلا لإحتساء كوب شاي بود قبل مواصلة مطاردتهم ... لكن مهلا "توم جيري" ألا يجدر بي النضج قليلا ؛ امممم حسنا ؛ دوق فيليد يدخل معتمرا خوذته و يجلس بمقابلتي ثم يمسك بيدي قائلا عزيزتي  يا نجمة كوكب الأرض ؛ أقسم لك بكل جنود فيجا ألا يمسسكِ مكروه " /  أوووه ... دوق فلييد كم أحبك !!!!
ثم سيصطحبني للخارج حيثُ جراندايزر مركون صف ثاني .
لا مجال لأدهم صبري هنا !

كنتُ أود مواصلة التخيل الأفقي ؛ أتسلى بنظرات الفضوليين لي عن الفتاة التي تدخل المقهى و تنام ؛ عصير برتقال و نصف ابتسامة و  ابتسامة في المقابل مهنية جدا و مشفقة قليلا : حضرتٍك مصدعة  / ابتسامة واسعة و دهشة حقيقية : حضرتك صيدلي ؟؟؟
أنا مقيتة للغاية :) ....أعترف :(
#
كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء

لماذا لا أستطيع استعارة فلكلور الوقاحة الأصيل و الرد بجملة مشابهة ل : "نعم يا .... مامتك" - كنتُ ساكون أكثر توافقا مع نفسي الان  و أكثر اتزانا في تقييم الموقف و أكثر سعادة .
في الايام التالية و عندما انفعل على أحد أفراد العائلة قائلة له "انت " ستوبخني أمي بلهجة حازمة "حضرتك" ؛ فأبتلعها بصمت و أحاول إقناع امي بالنزول  الى الميادين في الايام  التالية لتكون أكثر واقعية و لتعلم أن لا مجال ل "حضرتك"  في هذه الأيام العصيبة .

الوقاحة تشفي :)
#
كنتُ أتحدث عن الاعتراف و الندم ... أه نسيتُ أن أقول لكم أنني لا أتذكر باقي الحكاية لأن الدواء الذي وصفه لي الطبيب سبب لي هلوسات بصرية و صداعا قاتلا .

نسيتُ ايضا أن أخبركم أني حقيقة أحب دايسكي جدا (دووق فلييد) و لا غضاضة لدي في تزيين جراندايزر بالشرائط الستان و الوورود و ربما أيضا تثبيت دبدوب أحمر كبير على سقف الحوامة - في لمحة فلوكلورية بيئية طحن - و دعوة كل نجوم كوكب فيجا و المزدوج و ادهم صبري و النادل في المقهى الذي يمقتني و الأهل و الاصدقاء و العاقبة عندكم في المسرات !

إمضاء:
الحمقاء التي أحبتك :)

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

قبيل انتهاء اليوم الاول

و ربما أتوقف عن التدوين و تخذلني الساعة بعقاربها نحو اليوم الثاني من يوليو ... فيفوتني أول يوم تدوين :)


كنتُ أريد أن أخبركم عن الحكاية الاولى ؛ و الحكايات التي تليها ؛ لكن الميدان أخذني من يدي و زرعني بجوار نسر العلم و بين  الاحمر و الأسود  و حبسني صوت شادية و هي تصدح بحب مصر احلى البلاد يا بلادي ؛  فانتبهتُ فجأة أني مصرية جدا و أني أحب مصر !