#
رأسي على الطاولة ؛ الزخرفات الملونة للمائدة تحتل جفوني .. أنا أهربُ الى الألوان من الأبيض و الأسود الذي يحتل انعكاساتي ؛ أتسلى بمراقبة الناس بمنظور أفقي فيبدون جميعا كأبطال كارتونيين ؛ لا أتعجب من دخول توم و جيري مثلا لإحتساء كوب شاي بود قبل مواصلة مطاردتهم ... لكن مهلا "توم جيري" ألا يجدر بي النضج قليلا ؛ امممم حسنا ؛ دوق فيليد يدخل معتمرا خوذته و يجلس بمقابلتي ثم يمسك بيدي قائلا عزيزتي يا نجمة كوكب الأرض ؛ أقسم لك بكل جنود فيجا ألا يمسسكِ مكروه " / أوووه ... دوق فلييد كم أحبك !!!!
ثم سيصطحبني للخارج حيثُ جراندايزر مركون صف ثاني .
لا مجال لأدهم صبري هنا !
كنتُ أود مواصلة التخيل الأفقي ؛ أتسلى بنظرات الفضوليين لي عن الفتاة التي تدخل المقهى و تنام ؛ عصير برتقال و نصف ابتسامة و ابتسامة في المقابل مهنية جدا و مشفقة قليلا : حضرتٍك مصدعة / ابتسامة واسعة و دهشة حقيقية : حضرتك صيدلي ؟؟؟
أنا مقيتة للغاية :) ....أعترف :(
#
كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء
لماذا لا أستطيع استعارة فلكلور الوقاحة الأصيل و الرد بجملة مشابهة ل : "نعم يا .... مامتك" - كنتُ ساكون أكثر توافقا مع نفسي الان و أكثر اتزانا في تقييم الموقف و أكثر سعادة .
في الايام التالية و عندما انفعل على أحد أفراد العائلة قائلة له "انت " ستوبخني أمي بلهجة حازمة "حضرتك" ؛ فأبتلعها بصمت و أحاول إقناع امي بالنزول الى الميادين في الايام التالية لتكون أكثر واقعية و لتعلم أن لا مجال ل "حضرتك" في هذه الأيام العصيبة .
الوقاحة تشفي :)
#
كنتُ أتحدث عن الاعتراف و الندم ... أه نسيتُ أن أقول لكم أنني لا أتذكر باقي الحكاية لأن الدواء الذي وصفه لي الطبيب سبب لي هلوسات بصرية و صداعا قاتلا .
نسيتُ ايضا أن أخبركم أني حقيقة أحب دايسكي جدا (دووق فلييد) و لا غضاضة لدي في تزيين جراندايزر بالشرائط الستان و الوورود و ربما أيضا تثبيت دبدوب أحمر كبير على سقف الحوامة - في لمحة فلوكلورية بيئية طحن - و دعوة كل نجوم كوكب فيجا و المزدوج و ادهم صبري و النادل في المقهى الذي يمقتني و الأهل و الاصدقاء و العاقبة عندكم في المسرات !
إمضاء:
الحمقاء التي أحبتك :)
على فكرة من ضمن أساطير تربيتنا المصرية الرصينة
ردحذفالبنت المؤدبة ما تشتمش، طب السؤال، لما أقابل أجلاف ولاد كلاب ازاى ممكن احتفظ بوقاري وبكلاسيكية البنت المؤدبة؟!!!
تبص في الأرض و تقولي : حضرتك ابن بوبي على فكرة و انا مؤدبة و مش هشتم :)
ردحذف